أبحث عنك...
أبحث عنكِ بفصول الزمان
أبحث عنكِ بين شتات الأفكار
بين أحلام رحلت..
ووعود لا تزال في انتظار
بين ماض مسلوب.. وحاضر يكابد المرار
غدٌ مجهول قد قطعت أوتاره بمرور القطار
وانا لازلت هنا بمحطة الاشجان في انكسار
أترقب قدومك بشوق أدرم بقلبي النار
بعيون إبيضت بظلام قد إمتد على كل الاقطارْ
نبضات قلب صامتة ترفض الاستمرار
تطلب الموت...
من يوم أعلنتِ تغيير المسار
وهجرتي مدينتي وأطفئتي كل الأنوار
وتركتني بمحطتكِ أنتظر آخر إشعار
فأين أنتي يـــا طفلة رسمت بأناملها أجمل الأزهار
أخذتني ببساط أحلامها لأجمل انتصار
أهدتني ربيعا وكتبت إسمي بالجداول والأنهار
أسكنتني عالمها وأهدتني قلبها بأجمل الأشعار
داعبتني في صحوي ونومي كفراشة تقبل الأزهار
تهمس في أذني بتدلل أنت لي كل الأقدار
فأين أنتِ ولما كل هذه الاسرار؟
لماذا تشردين قلبينا بهذا الدمار
لماذا تيتمين أحلامنا الصغيرة بهذا الزمن الغدار
لماذا نسيتي عهدًا لطالما تغنيت به بالقيثار
وتخليتي عن حبيب قد كتبك عنوان الاستقرار
فإلى متى هذا الانكســــــــار؟؟؟
متى تعودين وتكذبين هذه الأفكار
وتقولين أن غيابك كان لأعذار
وتهمسين بأذني أنتَ لي كل الاقدار
وتهديني نظرات عيونك التي سحرتني ليلاَ ونهار
وأنعم بقربك ويكون آخر المشوار
.
.
.
هناك تعليق واحد:
وانا اتجول بين سطورك عجزت عن التعبير والافكار فكلما نطق لساني حرفا أذهب الى مخيلاتي بجميع فصولي التي غادرتني واشم عطرها وعبقها فبكلماتك شيء من اللغذ للزمن المندثر الغائب ويستحضره هنا امامي وكان شريط الذكريات يأبى ان يذهب ادراج الرياح وكانه هنالك ترابط قوي بين زماني وزمانك الحاضر بكل فصول الزمان
هكذا عهدتك ياملهمة الحرف فالحرف بين يديك كصلصال يتكون ويتعطر ويتشكل بأبهى مايكون ويبقى عطره ورونقه لايتأثر بيه اي فصل او اي شيء من هذا الحال
فكوني دائما هكذا وأنتظر بشغف وقلبي معي ينتظر نثر مخيلتك الرائعة الانيقة ايتها الفراشة الرقيقة
إرسال تعليق